حسين الرمضان ـ موسى أبو طفرة ـ ماضي الهاجري
يشكل اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور سمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمة محطة أساسية في اطار الاستعدادات لتحريك عجلة التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في دور الانعقاد المقبل.
فبعدما بددت تصريحات صاحب السمو كل الأجواء السياسية الملبدة بفعل الشائعات حول الحل غير الدستوري، يأتي اجتماع الحكومة اليوم برئاسة سموه ليضع الحجر الأساس في بناء مرحلة جديدة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عنوانها التعاون وأساسها برنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية والمخطط الهيكلي للدولة.
ومع بداية الدور المقبل ستتقدم الحكومة ببرنامجها الى المجلس مع مجموعة من مشاريع القوانين الحيوية والهامة التي كان صاحب السمو قد أعلن عنها خلال لقاء سموه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الأربعاء الماضي، والذي أعرب صاحب السمو الأمير خلاله عن تفاؤله بنجاح الدور المقبل.
وبعد ما شهده دور الانعقاد الماضي من أجواء مشحونة سياسيا تخللتها 3 استجوابات واستقالة وزير الصحة والتلويح باستجواب أكثر من 7 وزراء تبدو الحكومة عازمة على تهيئة أجواء أنقى للتعامل مع النواب ومعالجة نقاط التوتر وإزالتها قبل 30 أكتوبر المقبل.
وفي هذا الإطار، توقعت مصادر الإعلان قريبا عن التعديل الوزاري الذي قد يشهد تدويرا في عدد من الحقائب وإن لم يتأكد ذلك بعد.
من جانب آخر اعتبر النائب د. سعد الشريع موقف رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بإرساله رسالة الى النائب العام حول قضية النائب خضير العنزي تدخلا محمودا، مشيرا الى ان الرسالة تهدف الى «إيضاح وجهة نظر المؤسسة البرلمانية تجاه قضية جنح صحافة التي حُقق بموجبها مع العنزي».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )