عبدالهادي المتعب - سالم الختلان
في وقت تُقرع فيه طبول الحرب مجددا في الشرق الأوسط جددت الكويت موقفها الرافض لاستخدام أراضيها في اي اعتداء على اي بلد في المنطقة، لانها ليست طرفا في اي مشكلة اقليمية من المشاكل الدائرة حاليا.
التأكيد الذي جاء على لسان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك كان ردا على سؤال حول موقف البلاد من التصعيد الحاصل بين طهران والغرب على خلفية الملف النووي الايراني.
وقال المبارك خلال رعايته لمأدبة الافطار السنوية على شرف الضباط المتقاعدين بالجيش، ان «ايران جارة وصديقة ولا يمكن ان نقبل ان نراها في موقف حرج».
مضيفا ان الكويت ليست مكانا للإضرار بجيرانها، واعرب عن تمنياته أن يعم السلام منطقة الخليج.
وعن جاهزية القوات المسلحة والاجهزة المختصة للتعامل مع اي حدث يمكن ان يطرأ، اكد الشيخ جابر المبارك جهوزية جميع الاجهزة الامنية والعسكرية للتعامل مع جميع الاحتمالات التي يمكن ان تؤثر على امن وسلامة البلاد، مضيفا: انه تم تسلم ميزانية للطوارئ اخيرا.
على صعيد آخر، تحدث النائب الاول عن الميزانية التعزيزية للمؤسسات المسلحة قائلا: ان المشروع الخاص بها اصبح جاهزا بعدما انتهت وزارة المالية من دراسته اخيرا وسيعرض قريبا على المجلس الاعلى للدفاع وذلك في اول جلسة ينعقد فيها المجلس.
وعن استحداث رتب عسكرية جديدة، قال المبارك: قانون استحداث رتبة فريق أول مطروح على المجلس وسيكون اولوية بالنسبة لنا هذا العام ولا خلاف حوله مع المجلس.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )