-
عمان ترفع الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص.. والإمارات تضاعف أعضاء الهيئة الناخبة.. والبحرين تعِد بإصلاحات إدارية على أسس علمية
مازالت تداعيات ثورتي الياسمين التونسية و«25 يناير» المصرية تتردد بشكل إصلاحات وحراك شعبي في أكثر من دولة بالمنطقة.
ففيما بدأت لجنة التعديلات الدستورية المصرية عملها متعهدة بالانتهاء من هذه التعديلات ضمن مدة الـ 10 أيام، قرر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مضاعفة عدد أعضاء الهيئة الناخبة التي تختار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حيث سيتم تشكيل هيئة ناخبة في كل إمارة تتألف كحد أدنى من 300 ضعف عدد ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي، ليكون «عدد الناخبين على مستوى الدولة 12 ألف ناخب كحد أدنى».
من جهته، قرر مجلس الوزراء في سلطنة عمان أمس رفع الحد الأدنى لأجور القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص ليصبح 200 ريال عماني شهريا.
وفي مملكة البحرين الشقيقة التي طالبت فيها جمعية «الوفاق» الشيعية بتحول المملكة إلى «ملكية دستورية»، أكد سفيرنا في المنامة الشيخ عزام المبارك أن الأوضاع في البحرين طبيعية ومستقرة وأن أحوال الكويتيين فيها مطمئنة. وقال السفير عزام إن البحرين ستبقى واحة أمن وأمان داعيا إلى تحري الدقة والموضوعية فيما يتم تداوله وعدم الالتفات إلى الإشاعات.
من جهته، وفي إطار مساعي استيعاب المطالب الشعبية أكد محمد بن إبراهيم المطوع وزير الدولة لشؤون المتابعة البحريني أن الإصلاحات التي أقرها المشروع الوطني الشامل للملك حمد بن عيسى آل خليفة لا يمكن أن تتحقق بشكل مستمر إلا بإصلاح إداري قائم على أسس علمية تضمن للقطاعين العام والخاص إدارة عصرية. وفي ليبيا، اشتبك مئات من الغاضبين لاعتقال ناشط حقوقي الليلة قبل الماضية مع الشرطة ومؤيدين للحكومة في بنغازي حيث أدت إلى سقوط 38 جريحا. وفيما دعا معارضو الزعيم الليبي معمر القذافي عبر الانترنت إلى تنظيم «يوم غضب» اليوم، بث التلفزيون الليبي أمس صورا لمسيرات مؤيدة للقذافي تجوب أنحاء البلاد. أما اليمن فقد تواصلت الاحتجاجات فيها لليوم الرابع أمس حيث قتل محتج في الحادية والعشرين من عمره بالرصاص بعد اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومشاركين في الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح في شتى أنحاء اليمن. ولم تقتصر الأحداث على الدول العربية حيث وقعت اشتباكات في طهران أمس خلال تشييع جنازة احد المتظاهرين الذي قتل في احتجاجات الاثنين الماضي، وقد توعدت طهران بتقديم زعماء المعارضة الذين دعوا لهذه المظاهرات إلى المحاكمة. وفي لبنان هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قادة إسرائيل أينما وجدوا ودعا مجاهدي الحزب للاستعداد قائلا: «في حال فرضت الحرب علينا قد تطلب المقاومة تحرير الجليل».