حسين الرمضان
قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان هناك من «يفتن ويشيع انني على خلاف مع سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد وانني اعمل ضد حكومته».
واكد الخرافي في غبقة رمضانية اقامها الزميل خالد المطيري امس الاول ان هذه المزاعم يتم ترديدها بين فترة واخرى، وسبق ان نفيناها مرارا لانه لا يوجد اي خلاف شخصي بيني وبين سمو الشيخ ناصر المحمد، قد نختلف على آلية الموضوعات، واذا كان هناك خلاف فهو خلاف موضوعي للمصلحة العامة، وسئل الخرافي عن التشكيل الحكومي المرتقب واثره على العلاقة بين السلطتين، فأجاب: علينا ان نتمعن جيدا في خطاب صاحب السمو الأمير حفظه الله في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، وعلينا ان نستلهم منه العبر وحرص سموه على تعزيز وتوثيق التعاون بين الحكومة والمجلس بما يحقق طموحات وآمال الشعب الكويتي، مضيفا: ارى ان دخول الحكومة بوضعها الحالي الى دور الانعقاد الثالث والذي سينطلق يوم 30 اكتوبر المقبل يعني انها تدخل وهي غير مكتملة، موضحا ان بعض الوزارات اسنــــدت بالـوكالة ومنها النفط والاعلام والصحة وهذا امر يضعف الحكومة، لانها ستحتاج الى وزراء بالاصالة يستطيعون الرد على ملاحظات النواب.
وفي آخر تطورات السجال النيابي الحكومي حول الملف التربوي، برزت مساء أمس الأول مؤشرات إيجابية خلال لقاء جمع وزيرة التربية نورية الصبيح وأعضاء الحركة الدستورية، أفضى إلى اتفاق بعقد سلسلة من الاجتماعات يتم من خلالها مراقبة أداء الوزارة، ومعالجة الملاحظات النيابية، في مدة أقصاها 3 أشهر.
وعلى الصعيد نفسه، نفى الناطق الرسمي باسم التكتل الشعبي النائب مسلم البراك أن يكون التكتل التقى الوزيرة الصبيح مسبقا، لكنه أكد أن تصريحاته ضد الصبيح ليست شخصية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )