تضاءلت فرص الزعيم الليبي معمر القــــذافي في الخروج من المأزق الــــذي وضع نفســـه فيه، حيث لم يعد أمامه ســــوى الانتحار أو القتل
أو الاختــفاء من المشهد الليبي، خاصة أن مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع قرارا بإحالة النظام إلى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية ومنع القذافي وأسرته من السفر وعشرة من أقرب مساعديه وتجميد أرصدتهم.
وفيما يستمر الفارون من جحيم الاوضاع بليبيا في الحديث عن العنف والدمار والفوضى التي عمت معظم ارجاء البلاد، شكل المتظاهرون المطالبون بإسقاط العقيد «مجلسا وطنيا» ليبيا في المناطق التي سقطت بأيديهم مؤكدين انه ليس حكومة مؤقتة ولكن وصفوه بأنه واجهة للثورة.