بعد تجدد المظاهرات المطالبة برحيل الحكومة المؤقتة وما تخللها من اشتباكات دامية أمس الأول، أعلن رئيس الوزراء التونسي المؤقت محمد الغنوشي استقالته من منصبه مباشرة على هواء التلفزيون التونسي الرسمي، واتهم رئيس الحكومة المستقيل ما وصفها بقوى خفية «بالسعي إلى إفشال الثورة» التي حققتها تونس منذ 14 يناير الماضي. وقال الغنوشي انه اتخذ قرار الاستقالة من منصبه بعد تفكير عميق وبالتشاور مع أفراد عائلته لذلك فانه أعلن هذه الاستقالة وهو مرتاح الضمير لأنه «ليس مستعدا ليكون شخصا يتخذ قرارات أو إجراءات تتسبب في سقوط ضحايا»، مؤكدا ان الاستقالة ليست هروبا من المسؤولية.