على وقع الاشتباكات التي دارت بين المتظاهرين وقوات النظام في أجدابيا والبريقة والتي أوقعت 16 قتيلا على الأقل وعددا من الجرحى، خرج الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي للمرة الرابعة خلال نحو 10 أيام بحديث مطول جدد فيه الاتهامات السابقة لـ «القاعدة» بالوقوف وراء الاحتجاجات الدامية التي انطلقت في 17 فبراير والتي كلفت ليبيا نحو 6 آلاف قتيل نصفهم في طرابلس وحدها، على ما أعلنت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان. ولوّح القذافي بأن ليبيا ستأتي بشركات هندية وصينية بدلا من الشركات الغربية، واعتبر الزعيم الليبي ان ما يجري «مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي والأرض الليبية» مستبعدا ذلك لأنه مستعد ليقاتل «حتى آخر رجل وامرأة».