بعد أن شهدت الفترة الماضية تعكيرا للعلاقات بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، شهد يوم أمس جولة وساطة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بين البلدين بدأها من الإمارات ثم انتقل الى السلطنة وعاد سموه بعدها الى الإمارات، حيث التقى أخويه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد.
وأكدت مصادر مطلعة أن الجولة تستهدف المصالحة بين البلدين انسجاما مع الدور التوفيقي الذي التزمته الكويت على الدوام وأرسى أسسه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمير الديبلوماسية.
وكان البلدان قد شهدا انتشار العديد من الرسائل حول ما شهدته السلطنة مؤخرا من الكشف عن شبكة تجسس وتظاهرات زعمت ان الإمارات تقف وراءها فيما يشكل ضررا كبيرا للعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين من جهة، ومنظومة التعاون الخليجي من جهة اخرى، وهو ما حاول صاحب السمو الأمير منعه، حيث أكدت المصادر ان ما يحظى به سموه من احترام من جميع الأطراف في المنطقة سيساهم في إعادة العلاقات الى طبيعتها بين البلدين الشقيقين.
واقرأ ايضاً:
جولة للأمير بين الإمارات وعُمان بحث خلالها مع السلطان قابوس والشيخ خليفة بن زايد القضايا المشتركة والمستجدات
محمد الصباح تلقى رسائل من نظرائه السعودي والفلسطيني والتايلندي
محافظ الأحمدي وقّع اتفاقية توأمة مع مقاطعة سنتافي الأرجنتينية
المنصور: وزير «الشؤون» اعتمد تدويراً محدوداً شمل عدداً من مديري إدارات قطاع العمل
مصادر: الوضع الكهربائي محرج جداً.. حال ارتفعت درجات الحرارة قبل دخول «الصبية» الخدمة
الحرس الوطني يخرّج 86 عسكرياً لحماية المنشآت
الحماد: نشر العلوم الشرعية والتوعية الدينية شرف كبير نحظى به ووسام رفيع على صدورنا
«حماية البيئة» تشارك في الاحتفالات بجدارية عملاقة في شارع جمال عبدالناصر
الروضان لـ «الأنباء»: مجلس الوزراء أقر زيادات القانونيين
«العاملين» في الإعلام تحذّر من تأخر الكادر
«الإعلام»: ليس هناك أي اختراق لمحطاتنا الإذاعية