انقرة - هدى العبود
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما تناقلته بعض وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عن ان الرئيس الأسد أيد عملية عسكرية تركية في شمال العراق.
وقال المعلم في تصريح خاص لـ «الأنباء»:
«كان الرئيس الأسد في جوابه واضحا عندما قال إن سورية تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية، وكذلك يعتبره العراقيون وغيرهم، وبالتالي فإن من حق تركيا الدفاع عن نفسها ومواطنيها لكن الرئيس لم يعلن تأييده لعملية عسكرية تركية في شمال العراق».
واضاف المعلم: أدان الرئيس الأسد العمليات التي قام بها حزب العمال داخل الأراضي التركية اخيرا، وقال: لابد من تضافر الجهود من أجل ايجاد حل سياسي وديبلوماسي لهذه المسألة بما يؤمن استقرار العراق ويجنب تركيا الأعمال الارهابية وبالتالي - ختم المعلم - فإن ما تناقلته بعض وكالات الأنباء عار عن الصحة تماما.
ميدانيا، وبعد ان صادق البرلمان التركي امس على مذكرة التوغل في شمال العراق، أصدر الجيش التركي أمرا لآلاف الجنود بالتوجه الى شمال العراق تمهيدا لبدء العملية العسكرية لسحق المتمردين الاكراد.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طلب في وقت سابق من نظيره التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي اعطاءه فرصة اخيرة قبل شن الهجوم التركي.
في غضون ذلك حث الرئيس الامـــيركي جورج بوش تركيا على عدم القيام بعملية عسكرية كبيرة عبر الحدود داخل العراق. وقال بوش في مؤتمر صحافي «نحن نوضح لتركيا بجلاء اننا نعتقد انه ليس من مصلحتها ارسال قوات الى العراق.
في واقع الامر لهم قوات بالفعل متمركزة في العراق، ولا نعتقد ان من مصلحتهم ارسال مزيد من القوات.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )