نفس ملايين المصريين أمس نسائم الديموقراطية الحقيقية واندفعوا بشكل غير مسبوق الى صناديق الاقتراع للاستفتاء بـ «نعم» أو «لا» على التعديلات الدستورية في أول اختبار للديمقراطية منذ ثورة 25 يناير.
وفي اول عملية اقتراع لا تعرف نتائجها مسبقا في التاريخ الحديث، لم يعكر «العرس» الديموقراطي اي شائبة
امنية سوى منع حشد من المواطنين المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعي من دخول لجنة اقتراع في المقطم حين توجه للادلاء بصوته في الاستفتاء وقاموا بدفعه ورشقوا سيارته وهو يغادر المكان بالماء والحجارة ما ادى إلى تهشم زجاجها.