مريم بندق - حسين الرمضان - أسامة أبو السعود - ماضي الهاجري
بالرغم من الصعوبات الجمة التي واجهها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في اعلان حكومته قبل انطلاق دور الانعقاد المقبل بعد غد، شهدت الساعات الأخيرة جهودا مكثفة لإنجاز التعديل الوزاري المرتقب.
هذا، وقد سربت مصادر حكومية مطلعة مساء أمس تشكيلا وزاريا وصفته بالمرجح، وهو على الشكل التالي:
سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء.
الشيخ جابر المبارك النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية.
الشيخ د.محمد الصباح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.
فيصل الحجي نائبا لرئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
الشيخ صباح الخالد وزيرا للإعلام.
الشيخ أحمد النواف وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل.
مصطفى الشمالي وزيرا للمالية.
بدر الحميضي وزيرا للنفط.
عبدالرحمن الغنيم وزيرا للمواصلات.
د.محمد الطبطبائي وزيرا للعدل ووزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية.
عبدالواحد العوضي وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزيرا لشؤون مجلس الأمة.
م.فلاح الهاجري وزيرا للتجارة والصناعة.
نورية الصبيح وزيرة للتربية والتعليم العالي.
م.موسى الصراف وزيرا للأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية.
عبدالله المحيلبي وزيرا للصحة.
م. محمد العليم وزيرا للكهرباء والماء.
كما ترددت اخبار عن احتمال توزير وزيرة ثانية لكن المصادر لم تؤكد أو تنف.
وفيما لو تم اعتماد هذا التشكيل رسميا اليوم، فإن ذلك يعني ان الحكومة تكون قد سعت الى تجنب الاستجواب في بداية دور الانعقاد عبر تدوير وزير المالية، وخروج وزير الأوقاف، رغم ان د.عبدالله المعتوق كان مصرا - بحسب اتصال مع «الأنباء» أمس - على صعود المنصة والدفاع عن نفسه تجاه ما ورد في صحيفة الاستجواب الموجهة اليه.
هذا وشهد يوم أمس اجتماعا للحركة الدستورية ناقشت فيه التطورات، كما كانت كتلة النواب السلف تنوي تشكيل وفد لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لتوضيح موقفهما.
وتبقى الصورة النهائية غير مكتملة بانتظار الاعلان الرسمي عن التشكيلة اليوم.
من جانبه تساءل النائب د.ضيف الله بورمية: هل الحكومة اصلاحية؟ وان كانت كذلك فلماذا تفكر في التدوير هروبا من المساءلة السياسية؟
الى ذلك، علمت «الأنباء» ان سمو رئيس الوزراء سيستقبل الوزير بدر الحميضي صباح اليوم بعد ان عاد الأخير من مؤتمر وزراء المالية الخليجيين الذي عقد مؤخرا في جدة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )