حسين الرمضان - ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
أجواء جلسة افتتاح دور الانعقاد الثالث وما شهدته من انتقادات عنيفة للحكومة انعكست على اهتمام القوى السياسية والكتل البرلمانية التي سارعت الى اتصالات مكثفة من أجل مناقشة السيناريوهات المحتملة التي يمكن ان تفضي إليها نتائج جلسة الافتتاح.
رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي قال ان التعديل الوزاري حق لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وهو الذي يتحمل المسؤولية، لافتا إلى أن الخلاف النيابي ناتج عن عدم المواءمة، ودعا الى التركيز على الأولويات والابتعاد عن التأزيم وتحقيق طموحات المواطنين من خلال الإنجازات، أما النائب د.علي العمير فتحدث عن تنسيق بين الكتل لتدارس ما حدث في جلسة الافتتاح.
من جهته، تساءل النائب دعيج الشمري: أين كان النواب المعترضون على تدوير الوزير الحميضي من تدوير وزير النفط الأسبق الشيخ سعود الناصر؟ لافتا الى ان الشعب الكويتي غير راض عن الأداء النيابي، خاصة بعد كلمة صاحب السمو الأمير التي تحث على التعاون بين السلطتين، أما النائب خالد العدوة فأكد ان الشارع سئم التصعيد والطرح المتشنج الذي يدعو الى الإقصاء وفرض الرأي الأحادي دون النظر لبقية الآراء.
أما النائب د.ضيف الله بورمية فأكد ان «لا خطوط حمراء لديه»، وان التعاون مع الحكومة مرهون بإقالة الوزير الحميضي، وأضاف: التعاون مع الحكومة على تفريغ الدستور من محتواه أمر مرفوض.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )