قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان «حل مجلس الأمة قد يكون حلا جزئيا للمشكلة التي نعاني منها». وتساءل، في لقاء مع قناة «العربية» يبث مساء اليوم:
هل تنتهي المشكلة بحل مجلس الأمة إذا لم تكن هناك معالجة شاملة لما يتعلق بأوضاع الحكومة وكيفية معالجة المشاكل التي تنتج عن الحكومة لأنها شريكة في المسؤولية؟
وقال ان قرارات رئيس الحكومة عليها علامات استفهام، فخلال فترة قصيرة لم يحدث في تاريخ الكويت ان يكون هناك تشكيل 3 أو 4 حكومات متتالية، ويضيف:
وعندما أرى كرئيس للسلطة التشريعية ان هناك استجوابات لهذا العدد الكبير من الوزراء خلال هذه الفترة القصيرة وكلها تنتهي بالاستقالة أو التدوير، فماذا يدل عليه هذا؟ ألا يحتاج مثل هذا الوضع الى إعادة النظر وتقييم ما يتم من إجراءات تتخذ؟
وردا على سؤال حول وجود صراع اقطاب خارج الحكومة والمجلس يؤثر ويتحكم في اختيار الوزراء قال الخرافي:
هذه اعذار، نحن مثلما نقول «اللي بقلبه الصلاة ما تفوته»، ومن امامه مسؤولية يستطيع ان ينفذها، اما ان يتعذر ان هـذا يحـاربه او هــذا يعرقــله او هذا وزير تأزيم ويجب ازالته فهذه بالنهاية اوضاع لا يمكن ان تحسم الا بقرار.
وقال الخرافي: تربطني برئيس الوزراء علاقة أخوة ومحبة وصداقة، وهو من الرجال الذين لهم مكانة في الأسرة والشعب الكويتي.
من جانب آخر، رفض النائب عبدالله العجمي تدوير وزير النفط بدر الحميضي، معتبرا التدوير «التفافا على روح الدستور وضد إرادة الشعب». من جهته، اعتبر النائب عبدالله راعي الفحماء وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية م.موسى الصراف «عدو البيئة الأول».
وقال: هناك نفايات سائلة غزت المناطق السكنية القريبة من أم الهيمان والـظهر، محذرا من أنه إذا استـمر تجـــاهل م.الصراف لمناشداتنا فسنلجأ الى مساءلته.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )