القاهرة ـ وكالات: أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، أمس الأول أن الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها في سبتمبر ثم يقر دستور جديد للبلاد وعلى أساسه تجرى الانتخابات الرئاسية.
وقال عضو المجلس اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية إن الانتخابات التشريعية ستجرى «في موعد أقصاه 30 سبتمبر».إلى ذلك، دعا رئيس الاتحاد العام لشباب الثورة ومؤسس الاتحاد الدولي للثوار العرب سامح المشد خلال خطبة الجمعة التي سميت بجمعة «رفض التصالح» في ميدان التحرير أمس إلى عدم المصالحة مع رموز النظام السابق، قائلا «كيف نتصالح معهم وهم السبب في استشهاد العديد من شباب وأبناء الوطن». وطالب المشد بضرورة المحاكمة العادلة والسريعة لكل رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأفراد أسرته، مؤكدا على ضرورة إسقاط كل المحافظين ورؤساء المجالس المحلية، بالإضافة إلى محاكمة وزير العدل السابق ممدوح مرعي. وردد المتظاهرون شعارات «لا لا للمصالحة»، «عايز حقي حسني سرقني»، «القصاص القصاص.. ضربوا اخواتنا بالرصاص».