مريم بندق
أكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان مواصلة تنفيذ أجندة تطوير التعليم تحتاج الى التعاون والثقة المتبادلة بين أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وشددت الوزيرة، في تصريح خاص لـ «الأنباء» على ان تحقيق هذه الأجندة الذي بدأ بتنفيذ 28 مشروعا منها يحتاج الى تضافر الجهود لدعم العاملين في الوزارة، خصوصا ان المسؤولين سواء كانوا من النواب أو غيرهم هم أولياء أمور ويعرفون جيدا معنى التربية وحاجة الوطن الى استثمار المواطن أفضل استثمار، واستطردت: بل هم من ابناء وزارة التربية والقضايا التي يدلون بآرائهم فيها داخل المجلس، كان للتربية الأثر الكبير في إثراء أفكارهم بها وانطلاق ألسنتهم لتوضيح القضايا التي تخدم المواطنين والمناقشات التي تدور داخل المجلس، وكان للتربية ومؤسساتها أيضا السبب المباشر في اعدادهم الاعداد الجيد الذي ضمن مواقعهم الحالية.
وأضافت الوزيرة ان الوزارة تحتاج الآن الى ان يردوا لها الجميل لمساندتها ودعمها حتى يظهر أثر ذلك جليا في تربية ابنائهم.
وأكدت ضرورة عدم التسبب في تشتيت جهود القيادات التربوية التي تحتاج الى عونهم والوقوف بجانبها لمواصلة تنفيذ المشاريع التي ستحدث نقلة نوعية في التعليم، بل ستسهم في تبوؤ الكويت مركزا عالميا متقدما بين الدول المتقدمة.
على الجانب المقابل، أعلن النائب جابر المحيلبي ان الكتلة الإسلامية المستقلة ستقدم استجوابا لوزيرة التربية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المحيلبي، في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة عقب اجتماع الكتلة أمس، ان الكتلة اتفقت بشكل عام على تقديم الاستجواب بالتنسيق مع الكتل البرلمانية الأخرى.
وأضاف ان محاور الاستجواب جاهزة وستقدم قريبا جدا.
وأكد ان استخدام الاستجواب لا يعني التأزيم مع السلطة التنفيذية، إنما من يراوغ ويتعنت ويبتعد عن إصلاح الخلل هو من يدعو الى التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وذكر أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة مع الوزيرة الصبيح لإصلاح الخلل ومعالجة القصور الحاصل في وزارتها، ولم يعد أمامنا سوى استخدام الاستجواب.
وعن موقف النائب خالد العدوة من الاستجواب، قال المحيلبي: ان النائب العدوة كان معنا في الاجتماع، وسيشاركنا كل أعضاء الكتلة الإسلامية المستقلة في تقديم الاستجواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )