عواصم ـ وكالات: تزامنا مع تجدد المظاهرات التي شهدتها عدة مدن سورية أمس تحت عنوان «جمعة حماة الديار» وأسفرت عن مقتل 9 على الاقل وجرح عدد آخر، حضر الملف السوري في قمة الثماني الكبار في دوفيل الفرنسية الى جانب باقي الملفات الساخنة في ليبيا واليمن وفلسطين.
وفيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أنه لن يكون هناك قرار ضد سورية في مجلس الأمن مشابها للقرار الليبي ذكر مصدر في مجموعة الثماني أن دول المجموعة لم تفاجأ بإلغاء الإشارة الى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بخصوص الملف السوري.
وأضاف المصدر في إشارة إلى روسيا والصين دون أن يذكرهما «ما يمكن أن نقوله هو أن لدينا تسعة أصوات على الأقل لاستصدار قرار لكن يبدو في هذه المرحلة أن إحدى الدولتين ستستخدم حق النقض (الفيتو)».
وفي ملف السلام أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في ختام القمة أمس أن حدود عام 1967 هي حدود اقامة الدولة الفلسطينية. وقال «لا يمكن الحديث عن دولة الا بالحديث عن حدودها وهو ما يبين شجاعة خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما حيث ذكر هذه الحدود» في اشارة الى ما ذكره أوباما حول رؤيته لحل قضية السلام في اطار استراتيجيته الجديدة تجاه المنطقة.