مريم بندق - حسين الرمضان - ماضي الهاجري - موسى أبوطفرة - ندى أبونصر
بشكل غريب تواصل التناقض في المواقف النيابية حيال وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بين من يشيد بنزاهتها ومن لا يعترف لها بأي نجاح في الوزارة، بل يتهمها بعكس ذلك بـ «تدمير منهجي للتربية»! ومع بدء العد العكسي لاستجواب الوزيرة والمتوقع صباح الاثنين، على ابعد تقدير كما اعلن النائب جابر المحيلبي، اكدت الوزيرة في تصريحات صحافية امس انها «حتى الأن لم تتسلم أي استجواب ولم تكن هناك أي استقالة» لافتة إلى انها احالت المسؤولين عن الكتب غير المرخصة في كلية الدراسات التجارية الى النيابة.
وبخصوص مكافآت الاعمال الممتازة لموظفي وزارة التربية أعلنت ان الوزارة بصدد صرفها لـ 16 ألف موظف ومعلم.
وقالت ان الوزارة تعمل حاليا على اعداد كشوفات بأسماء الموظفين المزمع ترقيتهم الى درجتي «أ» و«ب» لاصدارها خلال اسبوعين، في غضون ذلك، توقعت مصادر نيابية ان يحشد استجواب الصبيح، الذي قال المحيلبي انه يتضمن 3 محاور، نحو 16 صوتا ضدها، النائب د.علي العمير الذي حضر افتتاح الوزيرة امس لثانوية شيخان الفارسي قال: نثني على جهود الوزيرة وحرصها وتتبعها للعملية التعليمية ما يدل على اخلاصها لهذا البلد.
وبالمقابل، واصل النائب حسين مزيد هجومه اللاذع على الوزيرة ودعا الحكومة في بيان له الى الكف عن ترديد «انشودة التعاون» مع المجلس مادامت تضم معلمة تاريخ متقاعدة قررت العودة الى العمل لتلقين المجلس درسا بكيفية ممارسة صلاحياته وسلطاته.
واضاف مزيد: أستغرب نشاز الست الوزيرة وسط المطربين الحكوميين في انشودة التعاون، متهما الصبيح بالشراهة للانتقام والثأر.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )