موسى أبو طفرة
انتقدت مصادر تربوية مطلعة ما يجري في وزارة التربية من اجتماعات تنسيقية واتصالات مع جهات سياسية استهدافا للوزيرة. وبغض النظر عما اذا كانت الوزيرة ستواصل المواجهة ام ستستقيل على خلفية التطورات الاخيرة، ترى المصادر ان وزارة التربية بشكل عام امام مشكلة كبيرة تعود الى بعض التغيرات التي حصلت في السنوات الاخيرة دون الاستناد الى معايير مهنية واضحة.
وتتابع المصادر: في اللحظة التي دخلت فيها نورية الوزارة صرحت بأنها لن تستهدف احدا انطلاقا من مبدأ المصلحة العليا للوزارة، لكن هذا التصريح لم يجن ثماره المطلوبة في تأمين الاجواء اللازمة لتنفيذ الخطوات الاصلاحية التي وضعتها الوزيرة.
وتقول المصادر: ان الخطورة ليست في بقاء نورية او ذهابها، بل في الاستسلام للواقع الحالي المتدهور لوزارة التربية، واي وزير حالي أو مستقبلي لن تحظى خطواته الاصلاحية بالنجاح ما لم يكن هناك دعم مباشر وقوي له من رئيس السلطة التنفيذية مباشرة.
وتقول المصادر: انه على نورية الصبيح ان تصارح الناس بحقيقة ما يجري وألا تكتفي بتصريحات غامضة كقولها ان «التربية مختطفة»، بل عليها ان تحدد «المختطف»، وعليها ان تكشف من دس الكتب المشبوهة في معرض الدراسات، ولماذا؟ وان تسمي من يقفون خلف ما يجري من استهداف لها والاهداف الحقيقية وراء ذلك.
وتختم المصادر: امام هذا التدهور الحاصل والاستهداف المبرمج ضد الوزيرة او من سيأتي بعدها يطرح السؤال نفسه: «التربية» الى أين؟ ومستقبل أجيالنا إلى أين؟
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )