مريم بندق - ماضي الهاجري
«خطف التربية داخل السلطة التشريعية يعني خطف السلطة التشريعية نفسها وسيؤدي بالنهاية إلى خطف الكويت»، هذا ما أعلنه النائب عادل الصرعاوي أمس خلال ندوة «قراءة وطنية لاستجواب وزيرة التربية» بديوان النائب محمد الصقر أمس، والتي تخللها دفاع عن موقف الوزيرة و«توجهاتها الإصلاحية» وانتقاد لمادة الاستجواب الموجه اليها.
وبرز خلال الندوة التي تحدث فيها ايضا كل من النائبين محمد الصقر وفيصل الشايع ود.موضي الحمود ومحمد العبد الجادر موقف للصقر الذي أكد اننا «لسنا هنا تكتل حضر ضد أبناء المناطق الخارجية، بل نحن في بداية نواة لوحدة وطنية».
ودعا الصقر الى عدم التكلم بالأمور القبلية لأنه كلام «يفرق ولا يجمع ولا نريده»، مشيرا الى وجود تذمر من مجلس الأمة ولكن هذا لا يعني، كما قال، ان نتذمر من الديموقراطية.
إلى ذلك تبدو الوزيرة الصبيح واثقة من قدرتها على التصدي لمحاور الاستجواب المقدم لها في الوقت الذي تحولت فيه التربية الى خلية نحل لدعمها «اقتناعا بموقفها المشرف وإيمانا بقدرتها على تحقيق الإنجازات»، وفق ما أكدته مصادر تربوية رفيعة.
واضافت المصادر لـ «الأنباء»: بالرغم من قناعتنا بأن الاستجواب حق دستوري، الا اننا نرى ان الاستجواب المقدم لا يستند الى مخالفات تتعدى اللوائح والنظم والدستور.
من جهة اخرى، ترأس وكيل وزارة التربية علي البراك صباح امس اجتماع لجنة شؤون الموظفين لبحث موضوع الترقيات بالاختيار الى الدرجتين «أ» و«ب».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )