كما الاضطرابات واعمال العنف التي تشهدها باكستان، يبدو أن الجدل حول سبب مقتل بينظير بوتو لن يهدأ مع اتهام المتحدثة باسمها شيري رحيل الحكومة بالتضليل وتأكيدها أن زعيمة حزب الشعب قضت بعد اصابتها بالرصاص وأنها شاهدت اثر الرصاصة التي اخترقت مؤخرة رأسها لتخرج من الجهة المقابلة اثناء تغسيل الجثمان، وهو ما نفته الحكومة اول من امس، وأصرت عليه امس معلنة استعدادها لنبش جثة رئيسة الوزراء السابقة واعادة تشريحها لتحديد اسباب وفاتها اذا طلب حزبها ذلك.
وكانت الحكومة اعلنت ان سبب الوفاة ارتطام رأس بوتو بمقبض فتحة السيارة اثناء محاولتها تجنب الانفجار الانتحاري الذي استهدفها.
واتهمت القاعدة وحليفتها حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم، غير ان المتحدث باسم بيت الله محسود زعيم طالبان الباكستانية نفى ضلوعها في الاغتيال لأن «الاعراف القبلية ترفض قتل النساء».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )