حسين الرمضان - موسى أبو طفرة
ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
مع اقتراب موعد مناقشة الاستجواب الموجه الى وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح يوم 8 الجاري تواصلت التحركات السياسية لحشد التأييد مع وضد الوزيرة.
فبينما عقد التحالف الوطني أمس ندوة بعنوان «استجواب وزيرة التربية بين الحقيقة والادعاء» دفاعا عن الصبيح، دعا الناشط السياسي والمحامي نواف ساري الى ندوة بديوانه اليوم بعنوان «استقالة وزيرة التربية ضرورة وطنية» سيشارك فيها النائب د. ضيف الله بورمية.
وقد أكد المشاركون في ندوة التحالف ان هناك هجمة شرسة على الوزيرة الصبيح سيتم التصدي لها من خلال الوسائل الديموقراطية التي يستخدمها البعض لضرب الديموقراطية نفسها.
وفي هذا الاطار قال النائب علي الراشد ان المطلوب ليس رأس الوزيرة فقط، بل الديموقراطية بكاملها، لذلك سندافع عن الصبيح وسأكون أول المتحدثين والمدافعين عنها وضد الاستجواب.
وأضاف ان النواب المتذمرين من دفاعنا عن الصبيح لا يدعمون الشخص الاصلاحي بل الفاسد فقط وذلك لتشويه صورة الديموقراطية لأن الوزيرة الصبيح علقت الجرس على الفساد ومنعت الواسطة، وأمر محزن ان نحارب من يريد تطبيق القانون.
من جانبه، قال عبدالرحمن العنجري «الاستجواب كيدي ذو رائحة نتنة ويهدف الى نوايا سياسية نعرفها». اما خالد الخالد فأكد اننا نعيش مرحلة ضرب الديموقراطية بالديموقراطية وان مجلس الأمة يعتقد ان الاصلاح بالمعارضة فقط.
وقالت لولوة الملا ان الاستجواب ليس للوزيرة الصبيح فقط، بل هو أشرس الهجمات التي شنت على المرأة. اما د.ابتهال طاهر فأكدت ان الاستجوابات اصبحت تحاسب الوزراء على أمور بسيطة وهامشية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )