لليوم الثالث، تواصلت التهاني والتبريكات لـ «الأنباء» بالعيد الـ 32 للجريدة، حيث ضمنها محبو «الأنباء» مشاعرهم الصادقة وأطيب أمنياتهم بدوام تقدمها وازدهارها.
رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم هنأ «الأنباء» قائلا: إنها إحدى الصحف المميزة والمتقدمة بالكويت، وتحتل موقعا مهما على الخارطة الإعلامية في البلاد، مضيفا: ليس هناك من يغفل الدور الفاعل والنشط الذي مارسته وتمارسه جريدة «الأنباء» بالنسبة للقضايا الاقتصادية الملحة ومساهمتها الفاعلة في كثير من القضايا التي تهم مصلحة الوطن والمواطن.
وتابع الغانم: إننا إذ نهنئ «الأنباء» بعيدها الـ 32 فإننا نتمنى لها المزيد من التقدم والتطور والازدهار واستمرار المشاركة الفعالة في جميع القضايا التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
رئيس الهيئة الخيرية العالمية يوسف الحجي هنأ «الأنباء» قائلا: يقول الرسول ژ «من لم يشكر الناس لا يشكر الله»، وفي هذه المناسبة الكريمة ذكرى صدور «الأنباء» الـ 32، لا يسعني إلا ان أبارك لكم جهودكم الصحافية البارزة والملموسة في ميدان الإعلام المطبوع، وأهنئكم بهذه المناسبة الطيبة، وقد أمضت «الأنباء» هذه الحقبة المباركة في الدفاع عن الحق وترسيخ حرية الرأي والتعبير ودعم الجهود الإصلاحية وإعلاء شأن المصالح العليا في البلاد بمهنية عالية ومتابعة صحافية متميزة.
وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بارك لـ «الأنباء» بعيدها بسطور جاء فيها: نهنئكم بالعيد الـ 32 لصدور جريدتكم الغراء والعاملين في الصحيفة على إنجازاتكم الإعلامية التي وضعتها في مصاف الصحف المحلية والإقليمية المتميزة.
وبعث وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير المواصلات عبدالله المحيلبي برسالة تهنئة قال فيها ان «الأنباء» منبر صادق للكلمة الحرة والرأي الجريء والدفاع عن حقوق المواطنين، وكانت ولاتزال متميزة، فهي متمسكة بخطها الوطني والقومي الذي لا تحيد عنه، وهي تعبر بشكل رئيسي عن توجهات وآمال وطموح وفلسفة المجتمع الكويتي.
وتــابع المحيلبي: نهـــنئ «الأنبـاء» بعــيدها الـ 32 ونتمنى لها المزيد من النجاحات في مضمار الصحافة والإعلام، وان تظل كما هو عهدنا بها دائما شعلة في الدفاع عن الحق ومرسى للكلمة الصادقة.
وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أبرقت الى الزميلة رئيسة التحرير وجاء في البرقية: احييكم واهنئكم ببلوغ جريدة «الأنباء» الغراء عامها الـ 32 وهي تنتقل من نجاح الى نجاح بفضل القيادة الواعية لمسيرتها الموفقة التي جعلت منها منبرا إعلاميا مميزا للخبر الصادق والرأي الحر والتوجيه الصائب والتحليل الموضوعي للوقائع والأحداث والمتغيرات الإقليمية والعربية والدولية.
وإنني لأحيي في هذه الراية الإعلامية المميزة مواقفها الوطنية وتبنيها للقضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية والسياسية بموضوعية وحس وطني.
وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان بارك بالعيد الـ 32 لـ «الأنباء»، وجاء في تهنئته: نهنئكم في ذكرى صدور جريدتكم الغراء التي استطاعت بفضل إخلاصكم ومهنية العاملين فيها ان تحتل موقعا متميزا على الساحة الإعلامية كمنبر للرأي ونافذة يطل منها الجميع على الاحداث، وإضافة حقيقية تجسد ما تتمتع به الكويت من حرية الرأي والتعبير.
وأبرق وكيل المراجع الشيعية السيد محمد المهري مهنئا، وجاء في برقيته: نبارك لجريدة «الأنباء» المحترمة عيدها الـ 32، ونتمنى لرئيسة تحريرها الأخت الفاضلة بيبي خالد المرزوق التوفيق والسير قدما في تحقيق الأهداف الوطنية لجريدة «الأنباء».
ان لجريدة «الأنباء» الموقرة منذ 32 عاما أدوارا كثيرة في مجال الإعلام ونشر الأخبار الصادقة والحقائق، فمن ناحية التزمت هذه الجريدة بألا تحيد عن الأنباء كما هي في واقعها، ومن ناحية أخرى التزمت بالدعوة الى الوحدة الوطنية والابتعاد عن أمور وأخبار تمس الوحدة الوطنية أو تثير الطائفية، كما أنها التزمت تماما بالسياسة العامة للكويت، وبمصلحة البلاد، فلم تجرح مشاعر الشخصيات الداخلية والخارجية، بل نهجها وسطي معتدل، وسياستها الإعلامية حكيمة، وتعيش هموم وآلام وآمال المواطنين وتلبي طموحاتهم وتسير في ركب الإعلام الهادف من دون مساومة أو مزايدة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )