مازال «الفراغ الرئاسي» جاثما على لبنان بعد ان مدد له أمس الى 21 الجاري في وقت لف الغموض مهمة أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في بيروت أمس.
موسى التقى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وتبلغ منه ان المعني بالتفاوض باسم المعارضة هو العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح داعيا وفد الجامعة الى مواصلة اللقاءات مع عون حتى الوصول الى النتيجة المطلوبة بحسب ما أفاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لحزب الله.
وتضاربت الأنباء أمس حول ترتيب لقاء بين النائبين عون ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري حيث نفى موسى ان يكون سمع رفضا من الحريري لعقد اللقاء. وقال انه لم يتم ترتيب لقاء لكي يحكى عن عرقلته. وبدوره د.سمير جعجع رئيس «حزب القوات» نفى ان يكون وراء عرقلة اللقاء، لكنه اعتبر ان «هكذا لقاءات خارج الموضوع الآن». وتساءل: نجتمع من اجل ماذا؟
وبينما استبعد د.جعجع فشل المبادرة العربية وقف موسى في «منتصف الطريق» قائلا: «يمكن ان ننجح ويمكن ان نفشل، فمشكلة لبنان ثقيلة وعايزة وقت».
وفي هذا السياق برز أمس دخول قطر على خط الأزمة اللبنانية، حيث كشف مصدر وزاري لـ «الأنباء» عن زيارة مكوكية سيقوم بها اليوم رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بين بيروت ودمشق للعمل على تقريب وجهات النظر بين القيادة السورية والعماد ميشال سليمان.
وقبيل ذلك اعلن المتحدث باسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأجيل الجلسة الـ 12 التي كانت مقررة اليوم لانتخاب الرئيس الى الاثنين 21 الجاري في حين نقلت أوساط رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ميله الى القبول بطرح الرئيس بري لانتخاب العماد سليمان من دون الحاجة الى تعديل الدستور استنادا الى المادة 74.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )