مريم بندق
حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
تأكيدا لما انفردت به «الأنباء» في 9 الجاري بعيد جلسة مناقشة الاستجواب، تجاوزت الحكومة امس طلب طرح الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح، بالثقة التي اعلنها 27 نائبا معارضا لطرح الثقة و19 مؤيدا وامتناع 2.
وكانت «الأنباء» اشارت الى ان عدد حاجبي الثقة لن يتجاوز الـ 19 نائبا. نجاح الوزيرة الصبيح والحكومة في تجاوز الاستجواب يفضي الى مرحلة جديدة في مفهوم الاداة الدستورية واثرها على العلاقة بين السلطتين، حيث كان استخدام اداة الاستجواب «يفرغ ازمات» لم تنهها سوى مرافعة الصبيح وتفنيد محاور الاستجواب بالشكل الذي عكسته نتائج التصويت في جلسة امس وأعطى زخما للحكومة ككل والتي أظهرت بدورها «ثقة» تامة بين أعضائها أنفسهم، ولعل الكلمة التي تشرفت بها الوزيرة الصبيح من صاحب السمو الأمير حين تفضل سموه بعد تجديد الثقة بالوزيرة باستقبال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ترافقهما الصبيح قائلا سموه: «بيض الله وجهك».
الوزيرة قالت: أرفع أول واجبات الشكر لراعي الديموقراطية في وطننا على الثقة التي منحني إياها صاحب السمو الأمير، واضافت: ان توجيهات سمو رئيس الوزراء كانت منارات لي على الطريق أعانتني على تجاوز الصعاب ومواصلة المسيرة للإصلاح والتطوير.
سمو الشيخ ناصر المحمد قال بعد نهاية الجلسة انها كانت مثالا للأسلوب الراقي، أما النائب مرزوق الغانم فقدم مرافعة تاريخية دفاعا عن الوزيرة الصبيح تركت أثرا كبيرا على الحضور في الجلسة رفض خلالها المساس بالوحدة الوطنية واستنكر بعض الاتهامات القاسية التي وُجهت للصبيح حيث خاطب الوزيرة قائلا: «محشومة يا أم عادل».
من جهته، قال النائب احمد باقر ان قرار التجمع السلفي الاسلامي بالامتناع هو قرار مناسب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )