بيروت - عمر حبنجر
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امس ان استهداف المدنيين العزّل «امر خطير جدا ولا يجوز ابدا تجاوزه او السكوت عنه»، واضاف «هذه الدماء التي نزفت ليست رخيصة بل غالية جدا، ولا يظنن احد ان هذا الموضوع مفتوح من اجل ان يُطوى، بل سنتابعه حتى النهاية».
ورأى بري انما حصل استهدافات متعددة، اولها محاولة اشعال فتنة مسيحية - اسلامية، بعدما فشلوا في احداث فتنة سنية - شيعية، وثاني الاستهدافات هو القضاء على مرشح التوافق العماد ميشال سليمان، وثالث الاستهدافات محاولة توجيه ضربة لميشال عون امام الجمهور المسيحي بأنه متحالف مع مشاغبين وقطاع طرق، ومن هنا يرقص البعض طربا وفرحا.
من ناحية اخرى، قالت اذاعة النور الناطقة بلسان حزب الله ان عنصرا من «القوات اللبنانية» شارك في أعمال القنص على المتظاهرين، وانه تم القبض على الرجل ويدعى غسان اميل الشامي من زحلة وسكان عين الرمانة، وهو موظف في الجمارك برتبة عريف.
لكن د.سمير جعجع رئيس حزب القوات نفى اطلاقا اي دور للقوات اللبنانية في المواجهات، وان ما جرى كان اعتداء على الجيش وعلى ممتلكات الناس.
وقال: اننا نترك الامر للقضاء، علما ان الذين سقطوا في المواجهات انما سقطوا على مسافات قريبة، ما يُسقط نظرية القنص.
واعتبر ان الشغب خط احمر، وان الحكومة والجيش هما اللذان يتحملان مسؤولية منع هذا الشغب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )