ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ- أمير زكي - محمد الجلاهمة
فيما أعلن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد عن إلقاء القبض على الشخص الذي أرسل تهديدا بالقتل للنائب علي الراشد، مؤكدا أنه يتم التحقيق معه، استنكر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والنواب تلك التهديدات.
وعلمت «الأنباء» ان المتهـم مواطن يدعى س.ج وهو متقاعد وكان موظفا بوزارة الإعلام، وتم القبض عليه في منطقة الفروانية، بعد رصد ومتابعة هاتفه النقال وحصر الاتصالات التي وصلت لهاتف النائب علي الراشد.
وحتى مساء أمس، كانت الداخلية تجري التحقيقات مع المتهم على خلفيات ومدى جدية تهديداته.
وقال الرئيس الخرافي للصحافيين: باسمي وباسم أعضاء المجلس المؤيدين والمعارضين لـ «منع الاختلاط»، نرفض أسلوب التهديد، مؤكدا «ان كان الدين النصيحة فإن النصيحة لا تنطبق أبدا على تهديد علي الراشد»، معربا عن شكره وتقديره لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لاهتمامه بمتابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بالتهديد وإعلانه القبض على المتهم.
من جانبه، أكد الراشد في بيان أنه سيعتبر أن التهديد «خير يريده الله لنا، لذلك أعلن أنني لا اتهم طرفا أو جماعة معينة حتى الآن»، وقال: لن تثنيني أي تهديدات إرهابية عن مواصلة خطواتي ومنهجي الذي أراعي الله فيه ثم ضميري والشعب، مؤكدا أنه سيستمر في الدفاع عن الحريات التي لا تمس ديننا الإسلامي الحنيف.
من جهته، قال النائب علي الدقباسي ان «التهديد فتنة ومس بحقوق الشعب وحرية المشاركة»، مؤكدا تضامنه مع الراشد إيمانا بحرية الرأي والثوابت الوطنية، مشيرا الى ان هذا التهديد خارج المنطق والعقل وروح المجتمع الكويتي، أما النائب جمال الكندري فرأى ان التهديد بالقتل أمر لا نقبله ولا نرضاه لأننا نعيش في دولة قانون. من جانبه، استنكر النائب دعيج الشمري التهديد، داعيا الى مقارعة الحجة بالحجة واحترام الرأي والرأي الآخر.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )