فيما التزم حزب الله صمتا سياسيا امس حدادا على مقتل قائده العسكري عماد مغنية مكتفيا بخطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله خلال التشييع أول من امس حذرت الموالاة بلسان وزير المواصلات مروان حمادة من «مغامرات جديدة» في الجنوب.
وفي حين كثفت قوات «اليونيفيل» دورياتها على طول الخط الازرق واصلت القوات الاسرائيلية تدابيرها الاحترازية على الجانب المقابل من الحدود.
في غضون ذلك، نفى مصدر إعلامي مسؤول في سورية أنباء ترددت عن تشكيل لجنة مشتركة من سورية وإيران وحزب الله للتحقيق في جريمة اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية.
وأكد المصدر السوري لوكالة الأنباء السورية «سانا» مساء امس أن هذه الأنباء عارية من الصحة جملة وتفصيلا ، موضحا أن الجهات السورية المختصة وحدها هي التي تقوم بإجراءات التحقيق في جريمة اغتيال مغنية.
وكانت مصادر إعلامية إيرانية قالت إن إيران وسورية شكلتا فريقا مشتركا لبدء التحقيق في عملية اغتيال عماد مغنية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )