تواصلت ردود الفعل المستنكرة لإقامة حفل تأبين لقيادي حزب الله عماد مغنية في الكويت على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
وكان ابرزها موقف مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية أمس حين رأى في «مظاهر التمجيد التي قام بها البعض بمناسبة مقتل ارهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الابرياء الطاهرة وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الارهابية وترويع الآمنين بمختلف بقاع العالم» عملا مشينا يستوجب الشجب والاستنكار.
وقال بيان المجلس الذي تلاه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي: «بمقتل مغنية يكون القصاص الرباني العادل قد تحقق لتطمئن روحا شهيدي طائرة الجابرية عبدالله الخالدي وخالد ايوب، رحمهما الله، في قبريهما الطاهرين وتهدأ نفوس ذويهما والشعب الكويتي الأبي الذي كان يتابع فصول جريمة الجابرية».
وتابع الحجي: تلك الممارسات العبثية الغريبة على مجتمعنا والتي قامت بها قلة محدودة تنطوي على أبعاد خطيرة هزت الرأي العام واستفزت مشاعر الكويتيين الذين دأبوا على نبذ روح التعصب والتطرف ويرفضون محاولات بث سموم الفتنة والبغضاء بين صفوفهم مهما كانت غاياتها، وكلهم يقفون صفا واحدا، مؤكدين الالتزام بالوحدة الوطنية.
واضاف الحجي: ان المجلس يدعو المواطنين ووسائل الإعلام الى ترك الأمر للسلطة الرسمية التي ستباشر جميع الاجراءات والتدابير اللازمة في شأن القضية بما يكفل الوحدة الوطنية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )