Note: English translation is not 100% accurate
«شهداء الأقصى» تهدد بقتل زعماء حماس... وغزة تشتعل بالمظاهرات
الأربعاء
2006/10/4
المصدر : وكالات
هددت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس للمرة الاولى امس بقتل قادة حركة المقاومة الاسلامية «حماس»، فيما قالت مصر ان خاطفي الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط رفضوا صفقة لمبادلته بألف سجين فلسطيني.
في الوقت نفسه، افاد شهود عيان فلسطينيون بأن عشرات المسلحين تظاهروا واغلقوا صباح امس طريق صلاح الدين الرئيسي في وسط قطاع غزة واشعلوا النيران في اطارات السيارات للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ سبعة اشهر.
جاء ذلك بعد يومين من المعارك الداخلية بين انصار فتح وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة التي قتل فيها 12 فلسطينيا واصيب اكثر من مائة بجراح.
وفي بيان ارسل الى رويترز، قالت كتائب شهداء الاقصى انها تحمل مشعل ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ويوسف الزهار المسؤول الرفيع بوزارة الداخلية المسؤولية عن سقوط هؤلاء القتلى.
وقال البيان ان كتائب شهداء الاقصى تعلن بكل قوة وصراحة حكم الشعب في الوطن والشتات بإعدام رؤوس الفتنة خالد مشعل وسعيد صيام ويوسف الزهار وانهم سينفذون هذا الحكم حتى يكونوا عبرة، ومشعل يتخذ من دمشق مقرا له بينما يوجد صيام والزهار في قطاع غزة.
وقال مشير المصري النائب البرلماني عن حماس ان كتائب الاقصى بذلك «تصب الزيت على النار» بين الجماعات المتنافسة، وقال ان حماس «لن تأخذها رحمة» اذا استهدف من سماهم «زعماء الانقلاب الداخلي» قادة حماس.
على صعيد آخر، حذر نشطاء فلسطينيون، كانوا قد اسروا جنديا اسرائيليا في يونيو، اسرائيل اول من امس الاثنين من محاولة فك اسره بالقوة، وقالت لجان المقاومة الشعبية دون الخوض في تفاصيل ان المحادثات المتوقفة التي تهدف الى الافراج عن الجندي شاليط استؤنفت رغم رفض عرض لمبادلته بألف اسير.
اقرأ أيضاً