مؤمن المصري - عبدالله قنيص
بموازاة الانتشار الامني المكثف الذي استهدف منع اي مسيرات او اعتصامات، اعلن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان مبادرة النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري بالاعتذار للشعب الكويتي عن مشاركتهما في تأبين ارهابي استباح الدماء الكويتية، يمكن ان تؤدي الى تهدئة حالة الاحتقان التي يعيشها المواطنون المصدومون من هذه المشاركة.
من جهة ثانية، اكد الشيخ جابر الخالد ان مسألة زيارة المحتجزين في ادارة امن الدولة من جانب ذويهم ليست من اختصاصه، حيث ان الوزارة تنفذ تعليمات صادرة عن النيابة العامة بعدم جواز ان يلتقي احد بالمتهمين الخاضعين للتحقيق، وانه متى ما سمحت النيابة العامة بذلك فإن الوزارة ستنفذ تلك التعليمات فور ورودها اليها.
وفيما يتعلق بالاجراءات التي اتخذتها الوزارة لمنع تنظيم اي مسيرة، قال الوزير إنه لم يتم رصد اي تواجد لمسيرات او اعتصامات، ولو نظمت لكنا مستعدين لفضها، لأن تنظيم المسيرات يخضع لاشتراطات من الواجب الالتزام بها.
هذا وترجمت الداخلية ما جاء في بيانها يوم امس من عزمها الحيلولة دون تنظيم اي مسيرة، وقد شرعت الداخلية في وضع حواجز لاحتمالية تدافع اشخاص الى ساحة الارادة، ولتعزيز الاجراءات الامنية فقد طلب من القوات الخاصة الانتقال بحلول الثالثة الى منطقة العاصمة على مقربة من ساحة العلم وكذلك الانتقال الى ادارة امن الدولة، هذا الى جانب الطلب من كل مديرية امن 50 فردا و3 ضباط وآلياتهم.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )