حسين الرمضان - موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
لم يخرج ذوو الاحتياجات الخاصة من مجلس الامة امس بشيء سوى وعود وتأكيدات بإعادة طرح قضيتهم خلال الجلسات المقبلة.
الجلسة التي لم تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب، افرزت خذلانا لدى المعاقين تجاه اعضاء السلطتين.
رئيس المجلس جاسم الخرافي قال: كنا نأمل أن تنعقد الجلسة لإنهاء القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا المكانة الرفيعة لهذه الفئة في المجتمع.
وقال الخرافي في تصريح صحافي: إن المجلس يعتبر قضايا هذه الفئة من اولوياته، «اود ان اطمئنكم بأن قضاياكم ستكون على قائمة اولويات الجلسة المقبلة وأول بند في جدول الأعمال».
من الجانب الحكومي، اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي انه ستتم اعادة النظر بالنسبة لزيادة الرواتب الخاصة بالمعاقين.
واكد الحجي حرص الحكومة واهتمامها بحضور جلسات مجلس الامة سواء العادية او الخاصة، وان الســلطة التـنفيذية تولي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة اهمية خاصة، ايضا «فالحكومة كانت وستكون دائما عونا لهم».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )