مريم بندق
مؤمن المصري
ثامر الحريتي
عبدالله قنيص
محمد الجلاهمة
محمد الدشيش
في مواجهة تداعيات التحقيق في قضية مغنية، جددت الحكومة موقفها الحازم في «الالتزام بسيادة القانون وتطبيقه على الجميع، والعمل من اجل صيانة الوحدة الوطنية»، مشيرة الى ان «واقعة التأبين قيد النظر لدى قضائنا العادل حيث سيأخذ القانون مجراه».
رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي دق على الوتر نفسه عندما قال: «انه آن الاوان لنكون صفا واحدا وراء قيادتنا ونظامنا، ونعمل من اجل لمّ الشمل»، متمنيا «من الذي بيده القرارات الشجاعة التي تحتاج الى حسم ان يتقي الله في الكويت».
على صعيد التحقيق في القضية، جددت النيابة احتجاز المتهمين بعد جلسات مطولة مع الشيخ حسين المعتوق ود.عبدالمحسن جمال.
واكد المعتوق خلال التحقيق انه لم يكن بالكويت خلال مهرجان تأبين مغنية وانما كان خارج البلاد في رحلة علاج، فيما انكر جمال التهمة المسندة اليه بأنه اذاع اخبارا كاذبة عن الاوضاع الداخلية للبلاد.
من جهته، اكد المحامي عبدالكريم بن حيدر ان الاتهامات الموجهة للموقوفين لا تتعلق بواقعة التأبين بل بالانتماء الى حزب الله الكويتي.
وكان أكثر من 1000 من المؤيدين للمعتوق قد تظاهروا امام مقر وزارة الداخلية في «شرق» بدعوة من التحالف الإسلامي الذي يترأسه المعتوق، حيث انتشرت امامها وفي الشوارع المحيطة القوات الخاصة منذ الرابعة عصرا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )