مريم بندق
حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
بيان عاكوم
فاجأت الحكومة الجميع أمس بتقديم النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك كتابا لرئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد يضع فيه وسائر أعضاء الحكومة استقالتهم تحت تصرف سموه، وعلى الفور نقل سمو الشيخ ناصر المحمد لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسالة الاستقالة لاتخاذ الإجراء المناسب بشأنها.
وبقراءة سريعة لنص كتاب الاستقالة يمكن فهم المغزى من إقدام الحكومة على هذه الخطوة والذي يتركز على الإشارة للنواب بخطورة الاوضاع ومدى ما يمكن الوصول إليه، فيما يمكن تصوره على أنه تمهيد لحل مجلس الأمة، حيث تم تعديل الحكومة 3 مرات دون ان يفيد ذلك في تهيئة اجواء التعاون، ويؤكد ذلك ما أبلغت به مصادر عليمة «الأنباء» بأن الحل قرار متوقع «فالدور الآن على مجلس الأمة ليتحمل تبعات التأزيم».
وبانتظار عودة صاحب السمو الأمير المتوقعة اليوم، علمت «الأنباء» بوجود مساع لجمع أعضاء السلطتين بعد غد الخميس أو الأحد المقبل، وما لم تتم إعادة الأمور إلى مجاريها بين السلطتين تبرز احتمالات هي:
قبول الاستقالة والتكليف بتشكيل حكومة جديدة، أو حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة وفق الدوائر الخمس خلال شهرين أو تحديدها في موعد لاحق.
هذا وأبلغت الحكومة رسميا مجلس الأمة عزمها عدم حضور جلسته اليوم.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )