حسين الرمضان
أسامة أبوالسعود
ثامر الحريتي
دارين العلي
برزت أمس مؤشرات إيجابية باتجاه محاولة تمكين المرأة من دخول البرلمان من خلال السعي لتشكيل «قائمة نسائية» تمثل تكتل المرأة في الدائرة الانتخابية الـ 3 (الخالدية).
مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» ان التركيز النسائي بدا واضحا على الدائرة الـ 3 باعتبارها أكثر دائرة ستشهد ترشحا من قبل النساء بحكم احصائية الانتخابات السابقة أو ما تم الإعلان عنه حتى هذه اللحظة.
وأوضحت المصادر ان القائمة النسائية ستتم الاستعاضة بها عن نظام «الكوتا» الذي نادت به ناشطات سياسيات مسبقا.
وأشارت المصادر الى ان التوجه الحالي هو حصر جميع الراغبات في الترشيح للانتخابات حتى إغلاق باب التسجيل للاتفاق على قائمة تمثل المرأة، بحيث تكون الدائرة الثالثة منطلقا لتمكينها من الوصول للبرلمان.
وعلى نطاق الكتل السياسية، أكدت مصادر شديدة الاطلاع أنه حتى هذه اللحظة فإن «الكل مشغول بنفسه» ولم تحسم التيارات اختياراتها النهائية على الصعيد الداخلي حتى تسعى للتحالف مع الآخرين.
وشهد يوم أمس مزيدا من التوقيفات للمشتبه في إعدادهم ومشاركتهم بانتخابات فرعية، حيث جرى التحقيق معهم.
من جانب آخر، أفادت مصادر مقربة من الوزير والنائب السابق د.يوسف الزلزلة أنه لن يُرشح نفسه للانتخابات.من جهة أخرى، وبعد تحقيق استمر لأكثر من 8 ساعات، أمرت النيابة مساء أمس بإخلاء سبيل النائبين السابقين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بكفالة تبلغ 10 آلاف دينار لكل منهما وعلى مدى أكثر من 5 ساعات قامت النيابة بالتحقيق مع النائب السابق عدنان عبدالصمد، ووجهت له لائحة اتهامات شملت إشاعة أخبار كاذبة بإرسال بيان باسم التحالف الإسلامي الى قناة «المنار» الفضائية تأبينا لعماد مغنية واقامة مهرجان تأبين له، كما وجهت له تهمة الانضمام الى حزب محظور (حزب الله الكويتي)، فيما وجهت النيابة للنائب السابق أحمد لاري التهم ذاتها.
وقـالت مـصادر لـ «الأنباء» ان النائبين السابقين أنكرا تماما الاتهامات الموجهة إليهما، وفي معرض رده على احد الأسئلة المتعلقة بتأبين مغنية قال عبدالصمد: الامر لا علاقة له بحزب الله بقدر ما هو تأبين لشخصية اعتبارية.
كما نفى عبدالصمد أي علم له بالبيان الذي نقلته قناة «المنار» والمنقول عن التحالف الاسلامي في تأبين مغنية.
وأكد أن لا علاقة لـ «التحالف الإسلامي» بحزب الله.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )