حسين الرمضان
ماضي الهاجري
أمير زكي
عبدالله قنيص
محمد الجلاهمة
محمد الدشيش
ثامر الحريتي
اكد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رفض الحكومة لإقامة الانتخابات علــى أساس طائفي أو قبلي أو فئوي، مشيرا الى ان ذلك يعد مساسا بالوحدة الوطنية الكويتية وإساءة مرفوضة لصورة مجتمعنا.
ودعا رئيس الوزراء، في حديث لجريدة «الجزيرة» السعودية، المواطنين المرشحين والناخبين الى الالتزام بالقوانين بما يسمح بممارسة كامل حقوقهم السياسية في جو من الديموقراطية والروح الوطنية والمسؤولية التي طالما تميز بها مجتمعنا.
في غضون ذلك، تواصلت حركة مشاورات القبائل التي انطلقت أمس الأول في الدائرتين 4 و5.
وعلى صعيد تداعيات «تشاورية العجمان»، أعلن مصدر أمني مطلع ان إدارة المباحث الجنائية أعدت قائمة تزيد على 400 شخص تمهيدا لرفعها الى النيابة العامة لاستصدار إذن نيابي بتوقيفهم للاشتباه بمشاركتهم بإجراء انتخابات فرعية بالدائرة الـ 5 التي شهدت أمس الأول حضورا أمنيا مكثفا.
لكن المصدر الأمني قال بالمقابل ان إدارة المباحث الجنائية ليست لديها أدلة مادية من أوراق أو صناديق، لكن لدينا بعض الصور والتسجيلات للداخلين والخارجين من الدواوين يمكن تقديمها الى النيابة، أي ان المتوافر لدينا أدلة تتعلق بتجمعات غير معتادة وتوافد الآلاف على دواوين بعينها خلال فترة محددة من النهار.
وكانت مصادر في القبيلة نفت لـ «الأنباء» ان تكون المشاورات التي أجريت «انتخابات فرعية»، قائلة انها كانت مجرد «عملية تنسيق وتشاور» أسفرت عن تسمية المرشحين محمد العبيد ود.محمد هادي الحويلة وعبدالله الشرفان وعبدالله البرغش للحصول على دعم القبيلة دون ان يمنع ذلك بالضرورة ترشح شخصيات أخرى من ابنائها.
وقد شهدت الدائرة الـ 5 (الاحمدي - الصباحية - الفحيحيل) بدءا من الواحدة من بعد منتصف يوم أمس استنفارا أمنيا غير اعتيادي، حيث تحركت سريتان من القوات الخاصة مدعومتين بآليات وأفراد من الأمن العام والدوريات الشاملة في المنطقة.
وقد تضاربت المعلومات بشأن الموقوفين على ذمة الفرعيات، وفيما قال شهود عيان ان هناك ما بين 3 الى 6 أشخاص جرى ضبطهم، قال المصدر الأمني: لم نقبض على أحد وننتظر ما ستقرره النيابة العامة من تعليمات وأوامر.
يذكر ان وزير الداخلية تواجد في الدائرة الخامسة حتى ساعة متقدمة من صباح أمس وتفقد 4 دواوين أشيع عن إقامة انتخابات فرعية بداخلها.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )