يدخل لبنان اليوم عهدا جديدا مع انتخاب نوابه فخامة العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية في جلسة تأجلت 19 مرة، ووسط حضور عربي ودولي غير مسبوق.
ويتوج الانتخاب، المتزامن مع احتفال اللبنانيين والمقاومة بالذكرى الثامنة لتحرير الجنوب، اتفاق الدوحة لتنتهي الازمة التي عصفت بالبلد نحو 18 شهرا.
وفيما بدا ان انتخاب سليمان جاء كتحصيل حاصل للأزمة اللبنانية وما نتج عنها في المبادرة العربية واتفاق الدوحة، تتجه الأنظار في المرحلة المقبلة إلى البيان الوزاري المرتقب الذي سيحدد معالم النهج وسياسة العهد الجديد.
هذا وقد بدأ أمس توافد المشاركين بالاستحقاق الرئاسي ومن المقررأن يصل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الى بيروت اليوم للمشاركة في تنصيب الرئيس، حيث اعرب عن سعادته بالانفراج السياسي في لبنان مؤكدا ان امن لبنان واستقراره ضروريان للامن القومي العربي وان ما جرى هو سحابة صيف سرعان ما تزول متمنيا مزيدا من الاستقرار للشعب اللبناني «القادر على تجاوز كل الازمات».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )