حسين الـرمضان
موسى أبـوطفرة
ماضي الـهاجـري
سامح عبدالحفيظ
حمل خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد الاول للفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الأمة أمس رسائل تحذيرية واضحة بضرورة التزام كل من السلطتين بحدودها الدستورية دون زحف على سلطات الأخرى.
وقال صاحب السمو: لن نسمح لكائن من كان بأن يمس المصلحة الوطنية، محذرا من الاندفاع بالعمل البرلماني لغير أغراضه.
ونبه سموه الى أن تعيين رئيس الوزراء والوزراء حق أصيل للأمير وحده، ولا يجوز أن يتدخل فيه أحد.
وأشار سموه الى أن الانحرافات والتجاوزات التي تهدد الوطن كانت السبب في حل مجلس الأمة السابق.
هذا وشهدت جلسة الأمس عودة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الى منصبه لولاية رابعة وهو رقم قياسي.
وفاز الخرافي بـ «شبه تزكية» وصف أنصاره طعمها بأنه «أفضل من التزكية» حيث حصد 52 صوتا مقابل 11 لمنافسه عبدالله الرومي الذي هنأه بروح رياضية، فيما امتنع 2 عن التصويت.
الخرافي من جهته، علق على النتيجة بشكره النواب على «الثقة التوافقية» التي منحوه اياها غامزا من قناة منتقديه الذين كانوا يدعون لرئيس توافقي.
كما دعا لفهم عميق لمغزى النطق السامي وما تضمنه من رسائل.
منصب نائب الرئيس ذهب الى النائب فهد اللميع في الدورة الثانية للتصويت حيث نال 35 صوتا مقابل 27 لزميله خالد السلطان، وامتناع 3.
أما منصب أمين السر فحسمته القرعة لصالح روضان الروضان بعد تعادله في الدورة الثانية مع د.علي الهاجري بـ 32 صوتا لكل منهما.
ووُصف د.الهاجري بأنه كان أكثر النواب روحا رياضية في الجلسة الافتتاحية.
وانتخب د.محمد الحويلة مراقبا للمجلس بـ 36 صوتا بعد منافسة مع زميله صالح عاشور الذي نال 24 وامتناع 4.
الى ذلك، شهدت الجلسة انسحابا لـ 9 نواب اسلاميين خلال اداء القسم احتجاجا على دخول الوزيرتين نورية الصبيح ود.موضي الحمود «دون الالتزام بالضوابط الشرعية» كما اشار المنسحبون الذين طلبوا تصويتا لاحالة الامر الى اللجنة التشريعية لترفع تقريرا للمجلس حول القضية، فوافق المجلس بأغلبية 33 صوتا، الا ان النائب علي الراشد اعترض مطالبا بإحالة الامر الى المحكمة الدستورية لتكون الفيصل في القضية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )