بيان عاكوم
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح أنه يحمل رسالتين من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الأولى الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والثانية الى الرئيس المصري حسني مبارك تتعلقان بالأوضاع في المنطقة.
وعما إذا كانت هاتان الرسالتان تأتيان ضمن الدور الذي تقوم به الكويت للمصالحة بين سورية من جهة ومصر والسعودية من جهة أخرى، رد الشيخ د.محمد الصباح بالقول: ان جهود الكويت مستمرة في موضوع التضامن العربي، متحدثا عن وجود إشارات إيجابية تستدعي عملا عربيا مختلفا عما كان عليه في السابق.
وقال الشيخ د.محمد الصباح، قبيل توجهه الى جدة للمشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء خارجية دول التعاون في اطار تعليقه على ما إذا كانت ستتم مناقشة انضمام العراق لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي: «نحن نفكر ان تكون لدول التعاون علاقات خاصة مع دول الجوار، لكن ليس الانضمام إليه».
مشيرا الى ان موقف الكويت واضح بهذا الخصوص، وبالتالي لا نريد لمجلس التعاون ان يكون بديلا عن الجامعة العربية.
في غضون ذلك، يصل الرئيس السوري بشار الأسد الى ليبيا اليوم في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من الحكومة عن مصادر ديبلوماسية عربية أمس، أنه من المرجح ان يعقد الرئيس السوري قمة ثنائية مع نظيره المصري محمد حسني مبارك على هامش القمة لمناقشة فكرة «الاتحاد من أجل المتوسط» الفرنسية.
يأتي هذا اللقاء بعد أشهر من جهود تقوم بها ليبيا للتقريب بين البلدين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )