Note: English translation is not 100% accurate
ولنا رأي
الاثنين
2006/10/16
المصدر : الانباء
وقفة مع رسائل الخطاب السامي
بينما تواصل الكويت رحلتها في بحر التحديات الهائلة على كل صعيد، جاء خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ـ قائد السفينة ـ ليستعرض هذه التحديات ويرسم المسار الواجب علينا اتباعه كي يتبوأ بلدنا المكانة التي يستحقها وليحقق التقدم المنشود في كل المجالات.
جملة رسائل سامية وجهها صاحب السمو الأمير بوضوح، لعلّ أبلغها التأكيد على ضرورة سيادة القانون واحترامه، فإما القانون أو الفوضى والضعف.
ولابد من التوقف ملياً عند دعوة سموه الموجهة للمؤسسات التعليمية التي تقع على عاتقها مسؤولية الارتقاء بالتعليم وتمكين المواطن من الإسهام في تحقيق ما هو مأمول منه من بذل وكفاءة وإبداع وإسهامات، وذلك لا يتحقق إلا بالاهتمام بثنائية الإنسان والعلم، فالإنسان هو المحور للحاق بركب التقدم، كما قال سموه، والعلم هو السبيل للتحليق في أثير النجاح.
أما تذكير سموه بأمجاد الكويت وفضائلها وقيمها، فيهدف إلى استنهاض الهمم والاقتداء بنهج أسلافنا في هذا البلد الطيب، لنكون بمستوى التحديات ولنذلل صعاب الحاضر ونوسع آفاق المستقبل بحفظ أرزاقنا وحمايتها وتطوير مقوماتنا، فكما تراث الأجداد أمانة فإن توفير الأرض الصالحة لمستقبل أجيالنا هو واجب لا يمكن التنصل من المسؤولية عنه.
المغزى العميق لكل رسالة من الرسائل التي تضمنها الخطاب السامي الذي قدمه صاحب السمو الأمير لنا كنهج عام، واضح، ورائع بالمضمون والأسلوب، يتطلب منا التأمل به في هذه الأيام المباركة والعــمل على تحقيقه، فالكويت الوفية الأبية تســـتحق إخلاصنا ومحبتنا وتآلفنا وتواصلنا وتراحمنا وتسامينا على المصالح الشخصية أمام المصلحة الوطنية العليا.
اقرأ أيضاً