بيروت - عمر حبنجر
صدق وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واستعاد لبنان اسراه ورفات شهدائه الـ 199 أمس في عرس شعبي ورسمي عم كل ارجاء الوطن، وبعودة الأسرى سمير القنطار، ماهر كوراني، حسين سليمان، محمد سرور وخضر زيدان يكون لبنان أول بلد عربي يقفل نهائيا ملف أسراه في السجون الإسرائيلية.
وفي أول تصريح له بعد التحرير حيا القنطار عبر تلفزيون «المنار» كل من قدم تضحيات في سبيل تحقيق الانتصار الجديد، الذي هو استكمال حقيقي لانتصار يوليو وأغسطس 2006.
واضاف: انني في هذه المناسبة سأكتفي بتوجيه التحية لصاحب الوعد الصادق السيد حسن نصر الله وإلى مجاهدي المقاومة الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا عاليا، والذين أعزونا في هذا اليوم وفي هذه القضية العظيمة.
وفيما عمت الفرحة كل لبنان، غلب الحزن والأسى والدموع الجانب الآخر من الحدود بعد ان تسلمت إسرائيل نعشي رفات الجنديين الداد ريغيف وإيهود غولدفاسر اللذين أسرهما الحزب قبل عامين.
ووصف الإسرائيليون يوم أمس بيوم «العار الأسود».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )