هشام أبوشادي
حسين الرمضان
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
لم تفلح التطمينات الرسمية من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في الحد من نزيف البورصة التي واصلت انهيارها أمس فاقدة 315.8 نقطة ليصل حجم الخسائر في الأيام الثلاثة الى 1203.4 نقاط، وأغلق المؤشر العام أمس على 11635.9 نقطة.
وفي محاولة لإعادة المعنويات والتوازن الى السوق، أعلنت هيئة الاستثمار في تصريح رسمي أمس نيتها التوسع في استثماراتها في صناديق جديدة، مؤكدة أنه سبق لها ان زادت حصتها في 7 صناديق وانها تدرس استغلال فرص إضافية في صناديق أخرى نظرا للفرص المشجعة في السوق حاليا.
ووسط الدعوات المستمرة الى إغلاق سوق الكويت للأوراق المالية ووقف التداول على غرار بعض الدول، صدر بيان حازم أمس عن لجنة السوق وصفت فيه قرار وقف التداول بأنه «مسألة في غاية الخطورة، خصوصا ان التداولات الحالية سليمة»، نافية حصول عمليات بيع على المكشوف.
كما نفى البيان وجود حالات أو مجموعات تهدف الى تراجع السوق بصورة متعمدة أو تخالف نظـام التداول.
وفي ظل استمرار الأزمة المتزامنة مع حالة انعدام وزن في أغلب أسواق العالم، صب النواب أمس جام غضبهم على الحكومة، متهمين إياها بالفشل في معالجة الأزمة، وأصدر عدد كبير من النواب بيانات قاسية.
وجاء ذلك بينما أعلنت مصادر حكومية ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قرر العودة من إجازته الخاصة غدا الخميس لمتابعة معالجة الأوضاع.
أما رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي فأشار الى ان الحكومة لم تقدم أولوياتها الى المجلس وستتحمل مسؤولية تأخيرها في رسالة انتقاد واضحة للحكومة.
وأكد الخرافي أنه غير خائف على الوضع الاقتصادي متوقعا تحسن أوضاع البورصة.
-
أبرز النقاط في بيان لجنة السوق
وقف الـتداول مسـألة في غاية الخطورة.
-
نظام البيع على المكشوف محظور وأي متداول يقوم به سيُكشف ولن يستفيد.
-
لا صحة لوجود مجموعة تهدف إلى هبوط السوق.
-
لن يتم التهاون تجاه أي مخالفة لنظام السوق.
-
الهــبوط يشمل كل دول المنطقة والأسواق العالمية.
-
93% كانت نسبة تداول الكويتيين من اجمالي التداول خلال الاشهر الـ 9 الاخيرة.
-
التأكيد على ضرورة الإسراع بإصدار هيئة سوق المال.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )