حسين الـرمـضان
ماضي الـهـاجـري
سامح عبدالحفيظ
حذر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من المساس بالوحدة الوطنية والقضاء وأنه لن يقبل لأي كان وتحت أي ذريعة ان يمس الوحدة الوطنية في أي من مكامنها الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد سموه، في نطقه السامي الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الأمة، ان تعيين رئيس الوزراء حق أصيل للأمير، مشددا على أننا نعيش في ظروف إقليمية ودولية حساسة تتطلب منا اليقظة والحذر وعدم إثارة النعرات الطائفية والعصبية والقبلية.
وأشار سموه الى ان الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي تستدعي منا تضافر الجهود لتفادي الآثار السلبية لهذه الأزمة، فاقتصادنا ليس بمنأى عن هذه الأخطار.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان أداء السلطتين خلال المرحلة السابقة كان دون التوقعات، وأضاف الخرافي، في كلمته، ان غياب حكومة البرنامج وعدم وضوح الرؤية المستقبلية وارتباك الأداء التنفيذي تخفض من فاعلية الحكومة في إدارة شؤون الدولة.
من جهته، قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان برنامج عمل الحكومة يحتوي على 25 محورا أساسيا تعكس المشاريع الإنشائية والتنفيذية، مؤكدا على ضرورة التزام كل سلطة بحدود اختصاصها واستبعاد المقترحات غير المدروسة ذات الطابع النفعي.
-
من أجواء الجلسة
امتنعت الحكومة عن التصويت على إعادة تشكيل جميع اللجان المؤقتة.
-
قام وزير العدل ووزير الاوقاف حسين الحريتي بدور المنسق الحكومي لتوجيه اصوات الوزراء لاختيار اعضاء اللجان البرلمانية.
-
لم يحالف الحظ النائب احمد السعدون في دخول عضوية اللجنة المالية وبالتالي عزف عن الترشح في عضوية اللجان الاخرى.
-
لم يوافق المجلس على اعادة تشكيل اللجان المؤقتة الخاصة بالبدون والمرأة والاسكان والبيئة.
-
سئل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان كان ادلى بصوته في انتخابات اللجان للنائب احمد المليفي فقال «نحن نصوت لكل من يخدم هذا البلد».
-
أبدى النائب د.وليد الطبطبائي استغرابه من عدم الموافقة على إنشاء لجان للبدون والمرأة، موضحا أن لجنة حقوق الإنسان ستنشئ لجانا فرعية لقضايا المرأة وأخرى للبدون.
-
رفض النائبان علي الراشد وصالح الملا إعادة تشكيل لجنة الظواهر السلبية باعتبارها لجنة مؤقتة.
وبعد ان حصل طلب إعادة تشكيلها على الأغلبية ترشحا لعضويتها وفازا بالتزكية مع النواب محمد هايف ود.جمعان الحربش ود.وليد الطبطبائي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )