واشنطن ـ أحمد عبدالله
انتهت نشوة نصر الديموقراطيين بفوز باراك اوباما برئاسة الولايات المتحدة، وجاء وقت القرارات الحاسمة في ملفات أولها الملف العراقي وليس آخرها الأزمة المالية التي تعصف بالعالم، وبدأ الرئيس الـ 44 مهمته الأصعب في اختيار الفريق الذي سيساعده في اتخاذ هذه القرارات للسنوات الأربع المقبلة، وكان اول اعضاء الفريق رام عمانوئيل المنحدر من عائلة اسرائيلية والذي قبل منصب كبير موظفي البيت الأبيض الذي عرضه أوباما عليه في اول يوم بعد إعلان فوزه، ودارت تكهنات عن ان الرئيس الجديد سيعرض على وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس الاستمرار في منصبه، علاوة على توقعات باختياره وزير المالية الجديد في أقرب وقت قبل تسلمه مقاليد الحكم في الـ 20 من يناير المقبل.
الداو جونز والانتخابات: استغرب مراقبون اقتصاديون في البداية صعود داو جونز عشية الانتخابات مدفوعا بالتوقعات بفوز أوباما ثم الهبوط الحاد للمؤشر في أعقاب الإعلان عن النتائج لاحقا، لكنهم اتفقوا في تحليلات على أن السبب قد يكون على الأرجح تعزيز الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ والنواب وهو ما يسهل تمرير خطط اقتصادية مؤلمة بالنسبة إلى الشركات بهدف الحد من العجوزات المالية الكبرى.
ماكين إلى متحف الخاسرين: فيما يستعد باراك أوباما للانتقال إلى البيت الأبيض فإن صورة المرشح الجمهوري الخاسر للانتخابات الرئاسية جون ماكين في طريقها إلى متحف «الخاسرين».
وذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية ان ذلك المتحف يضم صور جميع من خسروا انتخابات الرئاسة الأميركية من الأحزاب الكبرى مع سيرة ذاتية مقتضبة لكل منهم، ابتداء من توماس جفرسون عام 1796 إلى جون كيري 2004.
خلافات ماكين - بالين: اوضح احد المستشارين الجمهوريين ان الخلافات الحادة بين جون ماكين والمرشحة لنيابته سارة بالين تأججت يوم كشفت بالين عن طموحاتها الرئاسية وقالت في مقلب اوقعها به مقدم برنامج كوميدي كندي عند سؤالها عما اذا كانت تود ان تصبح رئيسة «حسنا ربما في غضون ثمانية اعوام».
وقال ان المرشحين لم يكونا يتحدثان كثيرا في الفترة الأخيرة.
بابا أسود للڤاتيكان: قال رئيس المجمع الأسقفي الأميركي السابق ويلتون دانييل غريغوري ان فوز باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأميركية يعد خطوة كبيرة بالنسبة للجنس البشري، يمكن ان تكون لها انعكاسات ايجابية مثل انتخاب بابا أسود للڤاتيكان.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )