عمر راشد
أبدت مصادر استثمارية مطلعة تخوفها من آلية التمويل المقترحة من قبل فريق الانقاذ للشركات الاستثمارية، خاصة مبدأ رهن السندات الحكومية لدى البنوك على أصولها.
وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان التخوف يأتي بسبب أمرين، الاول ارتفاع الاصول بعد الاقتراض ومن ثم تكبد تلك الشركات خسائر بسبب ما يطرأ على أسعار الاصل من تغير بالارتفاع.
أما الامر الآخر فترى المصادر أنه تعنت البنوك في اجراءاتها ما يجعل تلك الشركات وكأنها على شفا الافلاس، وهو أمر لا ينطبق على معظم، ان لم نقل، كل الحالات.
وفرقت المصادر بين دور محفـظة الاصول ودور محفــــظة شراء الاسهم.
وأشارت الى ان الاخيرة موجهة لتهدئة مخاوف المتــــداولين في البورصة، بينـما تسعى المحفظة الاولى المقترحة الى حل أزمة سيولة الشركات الاستثمارية.
وحول رأيها في محفظة شراء الاسهم، قالت المصادر: لا يمكن ابداء الرأي في شيء غير موجود على أرض الواقع، نافية ان تكون الشركات الاستثمارية قد دعيت لوضع ضوابط فنية على آلية عمل تلك المحفظة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )