Note: English translation is not 100% accurate
لـن نصـدق حتـى نراهـم معلَّقـيـن
الاثنين
2006/11/6
المصدر : الانباء
في خطوة تُقرِّب الطاغية وزبانيته من مزبلة التاريخ حكمت المحكمة الجنائية العراقية امس بالإعدام شنقاً حتى الموت على رئيس النظام العراقي الساقط صدام حسين وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي وعواد البندر بقضية مجزرة الدجيل، كما حكمت بالسجن المؤبــد عـلى المجرم طه ياسين رمضان والسجن 15 عاماً لـ 3 متهمين هم:
عبدالله كاظم رويد وعلي دايح علي ومزهر عبدالله رويد، وتبرئة محمد عزاوي (في هذه الجريمة فقط) لأنه لا يقل إجراماً عن كل الحثالة ومصاصي الدماء من رموز النظام العفن الذين يستحقون جميعاً ودون استثناء الإعدام والتعذيب والإذلال بعد ما ارتكبوه من فظائع وخطايا وإجرام.
ويمثل الحكم خطوة تاريخية وسابقة في تاريخ الرؤساء العرب.
أما نحن في الكويت فلن نصدق ما يجري حتى نرى هؤلاء السفلة معلقين، وعندها فقط سنشعر بأن حق الكويت قد عاد إليها، ولابد من لحظة القصاص هذه ليرى العالم من أقصاه إلى أقصاه ان الدوائر تدور على الباغي، وان الذي تجبَّر وطغى مصيره ان يدفع ثمن أفعاله الشنيعة، وان يكون عِبرة للعالم.
وبعد صدور الحكم دعا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في كلمة تعكس تطلعات الشعب الكويتي الى الإسراع في تنفيذ إجراءات حكم الإعدام بحق زمرة المجرمين العراقيين، قائلاً:
«نحن الآن نستمع لهذا الحكم رغم انه لا يخص الكويت وشعبها ونرى صدام يتكلم و«يصارخ» بهذه الصورة بعد ان أساء لبلدنا وشعبنا، ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعطانا العمر لكي نرى ما نراه الآن».
مضيفاً: «وبقية القضايا ستشهد الحكم ذاته بإذن الله».
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان حكم الإعدام «ينهي حقبة مظلمة»، معرباً عن استغرابه لمطالبة بعض الدول والجهات بالإفراج عن صدام أو عدم إنزال عقوبة الإعدام به بعد كل ما ارتكبه من جرائم.
وعودة الى المحكمة، فقد أعلن رئيسها القاضي رائد حوجي ان اجراءات استئناف حكم الإعدام تبدأ اعتباراً من اليوم وتستمر مدة شهر، وقال ان فترة الطعن هي 30 يوماً.
اقرأ أيضاً