سأل عدد من النواب وهم يغادرون الجلسة عن أوضاع البورصة فأخبرهم الصحافيون بأن المؤشر تحول من الأحمر إلى الأخضر بعد الإعلان عن رفع الجلسة واحتمال الحل حيث ارتفع المؤشر 39.5 نقطة بعد يومين من التراجع!
التقت معظم التصريحات النيابية على انتقاد «الانسحاب المفاجئ» للحكومة ووصفته بـ «الهروب الكبير» واعتباره «استهزاء» أو «استخفافاً» بالنواب و«صفعة» للمجلس.
انسحبت الحكومة بعد وصول ورقة الى وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد نقلها اليه وكيل ديوان سمو رئيس الوزراء للشؤون المحلية نايف الركيبي وتبعها الانسحاب الذي اغضب النواب.
بعد خروج الوزراء من القاعة، كان وزير المالية مصطفى الشمالي جالسا في المقاعد الخلفية الى جانب عدنان عبدالصمد يناقش معه بعض المواضيع الخاصة باللجنة المالية ولم ينتبه لخروج زملائه، ولما قرر الرئيس الخرافي رفع الجلسة لفت بعض النواب نظره الى ان الشمالي مازال موجودا، وبدا وزير المالية محرجا من الموقف ومن عدم ابلاغه من قبل زملائه بالانسحاب، فقال له النواب ممازحين «ليش ناطر الحق ربعك» فهرع إلى خارج القاعة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )