بيان عاكوم – بشرى الزين
«نهاية كابوس» كان هذا انطباع مواطنينا الـ 11 الذين عادوا على متن طائرة أميرية أمس من مومباي بعدما وجدوا انفسهم محتجزين في قلب واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي شهدها العالم هذه السنة فعاشوا اشد لحظات الرعب والقلق وهم في ساحة الموت حولهم الجثث والاشلاء ويخيم عليهم شبح الخوف على بعد آلاف الأميال عن الكويت.
واكد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان الحكومة حريصة كل الحرص على سلامة مواطنينا، وقد توجه بالشكر الى حكومة الهند على جهودها في تسهيل عودة المواطنين وحرصها على سلامتهم، مشيراً الى ان ذلك يمثل إضافة طيبة للروابط التاريخية بين الكويت والهند.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بشدة العملية الإرهابية في مومباي وشدد على ان الاسلام بريء منها، داعيا لموقف دولي جديد ضد الإرهاب.
واكد وزير الخارجية تعاطف الكويت مع الهند والشعب الهندي، وان الكويتيين صف واحد في أوقات الأزمات.
وتحدث العائدون عن التجربة المرعبة التي عاشوها خاصة مع اشتعال أماكن إقامتهم وهم في الأدوار العليا وهروبهم من إطلاق النار العشوائي ورؤية الجثث، كما أعربوا عن امتنانهم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية وللشعب الكويتي الذي أظهر قدرا كبيرا من التعاطف معهم في مشهد يعكس تلاحم أهل الكويت في وجه أي أزمة من الأزمات.
-
لقطات مواجهات مومباي في يومها الثاني
«عسكر الطيبة» : أقر ثلاثة من المسلحين الباكستانيين الذين اعتقلتهم القوات الهندية في مومباي بأنهم ينتمون إلى جماعة «عسكر الطيبة»، في حين صرح متحدث باسم الحكومة الهندية بأن رئيس جهاز المخابرات العسكرية الباكستانية وافق على زيارة الهند لتبادل المعلومات بعد الهجمات.
-
قتلى يهود وأميركيون: قال نائب السفير الإسرائيلي لدى الهند ان 5 من الرهائن قتلوا في المركز اليهودي «ناريمان هاوس» وهو ما أكده قائد شرطة مومباي.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية مقتل أميركيين اثنين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )