أسدلت الهند الستار على واحد من اكثر فصول تاريخها الحديث دموية وأعلنت قواتها الأمنية صباح امس قتل آخر ثلاثة مسلحين تحصنوا في فندق تاج محل في مومباي لتضع حدا لاشتباكات استمرت اكثر من 60 ساعة وأوقعت أكثر من 195 قتيلا بينهم 26 أجنبيا و295 جريحا.
ودفعا للاتهامات غير المباشرة بتورط جماعات تتمركز فيها، اعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أمس ان بلاده على استعداد لمكافحة اي «مجموعة» متمركزة على أرضها اذا قدمت الهند دليلا على تورطها.
لقطات من ساحة المواجهات
استلهام تفجيرات الماريوت: نقلت وسائل إعلام هندية عن المسلحين الذين جرى اعتقالهم انهم أرادوا ان يدخلوا التاريخ بأحداث تشبه 11 سبتمبر، وقالت الوسائل ان المتطرفين استلهموا التفجيرات التي استهدفت فندق الماريوت في اسلام اباد قبل شهور.
إنقاذ 610 أشخاص: أعلن مسؤول أجهزة الأمن الهندية أمس ان فرق القوات الخاصة الهندية أنقذت 610 أشخاص في الإجمال بالفندقين الكبيرين والمركز اليهودي المتشدد، وقال المسؤول ان القوات الخاصة أخرجت 300 شخص من فندق تاج محل و250 آخرين أنقذوا من فندق تريدنت أبروي، كما أخرجت 12 عائلة تضم ستين شخصا من المركز اليهودي.
أعمار الإرهابيين: كشفت مصادر أمنية ان أعمار الإرهابيين الذين نفذوا هجمات مومباي تتراوح بين 18 و28 عاما، وذكرت ان ثمانية من هؤلاء المتطرفين تسللوا الى المدينة قبل شهر، وقالت هذه المصادر ان الناشطين الإسلاميين الذين قدموا أنفسهم على أنهم طلاب قاموا بـ «مهمات استطلاعية تمهيدا للهجمات».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )