Note: English translation is not 100% accurate
الفلسطينيون يتظاهرون: صدام بطل!
الثلاثاء
2006/11/7
المصدر : بغداد ـ وكالات
أمضى الطاغية صدام حسين ليلة النطق بالحكم بإعدامه قلقا، ونام متأخرا على غير عادته. وقال مصدر مقرب من الشرطة القضائية التي تشرف على حجزه، إنه طلب «صحن أرز مع اللحم، وأنه نام متأخرا وكان قلقا للغاية».
وبعد صدور الحكم، اقتيد الطاغية الى زنزانة منفردة ولم يقابل أحدا حتى أخاه غير الشقيق برزان أو باقي المحكومين معه.
الى ذلك، طالب الأكراد وعدد من منظمات المجتمع المدني في كردستان العراق بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق صدام حسين واثنين من أعوانه بعد صدور الحكم في قضية حملة الأنفال ضد الأكراد عام 1988 وليس قبلها.
ووصف المتحدث باسم رئاسة اقليم كردستان العــراق خالد صالـح الحكــم الصادر بـ «التاريخي والمهم في تاريخ العراق وأنه إنصاف للحق».
وأضاف ان الإعدام هو القرار الصائب بحق المجرم صدام حسين لما ارتكبه من جرائم بحق الشعب الكردستاني والشعب العراقي، مضيفا انه يجب «عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين حتى يتم استكمال مجريات المحاكمة في الملفات الأخرى».
عربيا، برز أمس الانتقاد الحاد الذي وجهته الصحف الفلسطينية للحكم، مؤكدة ان صدام يظل «بطلا» في عيون العديد من الفلسطينيين، وأبدعت تلك الصحف في العناوين الساخرة.
وفي موريتانيا نظم اعتصام أمام مباني ممثلية الأمم المتحدة احتجاجا على إدانة صدام، وردد المعتصمون هتافات ضد أميركا.
أما الأردن، والذي عرف بمساندته الشعبية والرسمية الواسعة للاحتلال العراقي الغاشم للكويت عام 1990، فتهرب من إعلان موقف واضح، حيث اكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة بالقول ان «الحكم شأن عراقي داخلي».
وفي بريطانيا، حيث شنت الصحافة هجوما عنيفا على صدام وتاريخه، مؤكدة استحقاقه للإعدام، أعلن رئيس الوزراء توني بلير أنه يعارض عقوبة الموت لصدام ولغيره، لكن بالمقابل أكدت وزيرة الخارجية مارغريت بيكيت ان حكم الإعدام على صدام لن يجعله «شهيدا» كما يشاع.
اقرأ أيضاً