عاشت اليونان امس يوما سابعا عنيفا من الاشتباكات بين الطلبة ورجال الشرطة خارج مقر البرلمان، حيث قام الطلاب بقذف الشرطة بالقنابل الحارقة والحجارة، لترد الشرطة بالغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين حملوا لافتات تقول «الدولة تقتل» و«الحكومة مذنبة بالقتل».
واذاعت شبكة «سي.ان.ان»الاخبارية امس لقطات حية من شوارع اثينا تظهر بعض الطلبة وهم يقومون بتحطيم الحواجز الأمنية في الشوارع والاشجار.
وطوال سبعة ايام دمر المتظاهرون مئات السيارات والبنوك والشركات في أعمال الشغب التي أوقد شرارتها اطلاق الشرطة النار على فتى في السادس من ديسمبر الجاري لترديه قتيلا.
وقالت مصادر بالشرطة ان الغاز المسيل للدموع بدأ ينفد بعد استخدام اكثر من 4600 عبوة في الاسبوع الأخير وان هناك اتصالات عاجلة مع اسرائيل وألمانيا لتجديد الامدادات.
في غضون ذلك اقتحمت مجموعة من الطلاب الايطاليين الغاضبين امس مبنى القنصلية اليونانية في عاصمة جزيرة صقلية باليرمو وقاموا باحتلاله تضامنا مع احتجاجات نظرائهم اليونانيين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )